مجمع البحرين، ج2، ص: 411
(مدح) المدح بسكون الدال بعد ميم مفتوحة: الثناء الحسن. و مدحه و امتدحه بمعنى، و كذا المدحة بكسر الميم. و مدحته من باب نفع: أثنيت عليه بما فيه من الصفات الجميلة خلقية كانت أو اختياريه، و لهذا كان المدح أعم من الحمد.
لسان العرب، ج2، ص: 589
مدح: المَدْح: نقيض الهجاءِ و هو حُسْنُ الثناءِ يقال: مَدَحْتُه مِدْحَةً واحدة و مَدَحَه يَمْدَحُه مَدْحاً و مِدْحَةً، هذا قول بعضهم، و الصحيح أَن المَدْحَ المصدر، و المِدْحَةَ الاسم، و الجمع مِدَحٌ، و هو المَدِيحُ و الجمع المَدائحُ و الأَماديح، الأَخيرة على غير قياس، و نظيره حَديثٌ و أَحاديثُ قال أَبو ذؤَيب:
لو كان مِدْحةُ حَيٍّ مُنْشِراً أَحداً، أَحْيا أَباكُنَّ، يا لَيْلى، الأَماديحُ
__________________________________________________
(3). قوله [و مجح مجحاً إلخ] من بابي منع و فرح كما صرح به شارح القاموس.
(4). قوله [و محامح] الذي في القاموس: المحمح و المحماح أي بفتح فسكون فيهما، لكن الشارح أقر ما هنا، فيكون ثلاث لغات، و زاد المجد أيضاً. المحاح كسحاب الأَرض القليلة الحمض. و الأَمح: السمين، كالأَبج. و تمحمح: تبحبح، و تمحمحت المرأَة دنا وضعها.
قال ابن بري: الرواية الصحيحة ما رواه الأَصمعي، و هو:
لو أَن مِدْحةَ حَيٍّ أَنْشَرَتْ أَحَداً، أَحيا، أُبُوَّتَكَ الشُّمَّ، الأَماديحُ
و أَنشرت أَحسنُ من منشراً، لأَنه ذكر المؤَنث، و كان حقه أَن يقول منشرة ففيه ضرورة من هذا الوجه، و أَما قوله أَحيا أُبُوَّتك فإِنه يخاطب به رجلًا من أَهله يرثيه كان قتل بالعَمْقاءِ و قبله بأَبيات:
أَلْفَيْته لا يَذُمُّ القِرْنُ شَوْكَتَه، و لا يُخالِطُه، في البأْسِ، تَسْمِيحُ
و التسميحُ: الهروب. و البأْس: بأْس الحرب. و المَدائِح: جمع المديح من الشعر الذي مُدِحَ به كالمِدْحة و الأُمْدُوحةِ و رجل مادِحٌ من قوم مُدَّح و مَديحٌ مَمْدوح. و تَمَدَّحَ الرجلُ: تكلَّف أَن يُمْدَحَ. و رجل مُمَدَّح أَي مَمْدوحٌ جدّاً، و مَدَحَ للمُثْنِي لا غير. و مَدَح الشاعرُ و امْتَدَح. و تَمَدَّح الرجل بما ليس عنده: تَشَبَّع و افتخر. و يقال: فلان يَتَمَدَّحُ إِذا كان يُقَرِّظُ نفسه و يثني عليها. و المَمادِحُ: ضدّ المَقابح. و امْتَدَحتِ الأَرض و تَمَدَّحَتْ: اتسعت، أُراه على البدل من تَنَدَّحَتْ و انْتَدَحَتْ. و امْدَحَّ بطنُه: لغة في انْدَحَّ أَي اتسَع. و تَمَدَّحتْ خواصر الماشية: اتسعت شِبَعا مثل تَنَدَّحَتْ قال الراعي يصف فرساً:
فلما سَقَيْناها العَكِيسَ، تَمَدَّحَتْ خَواصِرُها، و ازداد رَشْحاً وَريدُها
يروى بالدال و الذال جميعاً قال ابن بري: الشعر للراعي يصف امرأَة، و هي أُمُّ خَنْزَرِ بن أَرْقَمَ، و كان بينه و بين خَنْزَرٍ هِجاءٌ فهجاه بكون أُمه تَطْرُقُهُ و تطلب منه القِرى، و ليس يصف فرساً كما ذكر، لأَن شعره يدل على أَنه طرقته امرأَة تطلب ضيافته، و لذلك قال قبله:
فلما عَرَفْنا أَنها أُمُّ خَنْزَرٍ، جَفاها مَواليها، و غابَ مُفِيدُها
رَفَعْنا لها ناراً تُثَقَّبُ للقِرى، و لِقْحَةَ أَضيافٍ طَويلًا رُكُودُها
و لما قَضَتْ من ذي الإِناءِ لُبانةً، أَرادتْ إِلينا حاجةً لا نُريدُها
و العكيس: لبن يخلط بمرق.
كتاب العين، ج3، ص: 188
مدح: المدح: نقيض الهجاء و [هو] حسن الثناء. و المدحة اسم المديح، و جمعه مدائح و مدح، يقال: مدحته و امتدحته.
فرهنگ أبجدي عربي-فارسي، متن، ص: 128
امْتَدَحَ-
امْتِدَاحاً [مدح]: فراخ شد،- فلاناً:
فلانى را مدح و ستايش كرد.
الأُمْدُوحَة-
ج أَمَادِيح [مدح]: آنچه كه با آن ستايش كنند.
تَمَادَحَ-
تَمَادُحاً [مدح] القومُ: آن قوم يكديگر را ستايش كردند.
تَمَدَّحَ-
تَمَدُّحاً [مدح]: تظاهر به ستايش خود كرد، به آنچه كه نداشت افتخار كرد،- الرَّجُلَ: آن مرد را ستود،- إِلى النّاسِ: خواهان ستايش و مدح آنها شد.
مادَحَ-
مُمَادَحَةً [مدح] هُ: او را مدح و ثنا گفت.
مَدَّحَ-
تَمْدِيحاً [مدح] هُ: مرادف (مَدَحَة) است.
المِدْحَة-
ج مِدَح: اسم است از (مَدَحَ)، آنچه كه با آن مدح كنند.